طبقا لبعض الروايات أن إلياس عليه السلام من الانبياء الاحياء إلى يومنا هذا كالخضر عليه السلام ،وقد وهب الله هذه الحياة الأبدية لعشقه وعلاقته الشديدة بمناجاة الله عزوجل ،ذات يوم جاء ملك الموت عزرائيل إلى إلياس عليه السلام ليقبض روحه ،فبكى إلياس عليه السلام فقال له ملك الموت :هل تبكي وأنت راجع إلى ربك؟
قال إلياس:بكائي ليس للموت ،بل لفراقي عن ليالي الشتاء الطويله وأيام الصيف الحارة والطويلة التي يحيي المحبون تلك الليالي الطويلة بالعبادة ويصومون تلك الايام الحارة ويستلذون من مناجاتهم المحبوب ،فأفترق عن صفوفهم وأوارى بالتراب.
فأوحى الله عزوجل إلى إلياس عليه السلام:لحبك مناجاتي وخدمة الناس سوف أمهلك إلى يوم القيامة حتى تعيش ولا تفترق عن صفوف أولياء الله وتأنس معهم بالمناجاة