كنت من زمان ابحث عن هذي الروايه وأخيراً لقيتها
قصص واجد كنا نسمعها عن امير المؤمنين عليه السلام وكل قصة تورينا جانب من كمال الإمام (ع)
واكيد كلكم تعرفون إن ذكرهم عبادة ويارب تعيد عوايد حلال المشاكل في كل بيت موالي كل يوم جمعة
القصة هذي مهمة والأهم ان نرويها لعيالنا وبعد ما تقرونها بتعرفون السبب
ما أبي أطول عليكم
تعالوا سمعوا القصة
كان ياما كان وأمير المؤمنين في كل زمان ومكان وقبل البداية نقول عليه الصلاة والسلام
رأى أمير المؤمنين ( ع) إمرأة تحمل على كتفها قربة ماء وبعد استأذن في مساعدتها حمل عنها القربة وفي الطريق
سألها عن أحوالها فقالت : بعث علي بن أبي طالب صاحبي ( زوجي ) إلى بعض الثغور فقتل وترك لي صبياناً يتامى
وليس عندي شيء وقد ألجأتني الحاجة إلى خدمة الناس وهو عني غافل .
انصرف عنها ( ع) وبات ليلته قلقاً . فلما أصبح حمل زنبيلاً فيه لحم وتمر ودقيق .
فقال بعضهم : أعطنا نحمل عنك يا أمير المؤمنين
فقال ( ع) : من يحمل عني وزري يوم القيامة ؟؟؟
ووصل منزل المرأة طرق الباب .
قالت : من هذا ؟؟
قال : أنا ذلك العبد الذي حمل عنك القربة فأفتحي فإن معي شيئاً للصبيان .
فقالت : رضي الله عنك وحكم بيني وبين علي بن أبي طالب .
فدخل وقال إما أن تعجني وتخبزي ’ وإما أن تعللي الصبيان فأخبز أنا .
قالت أنا بالخبز أبصر وعليه أقدر ولكن شأنك والصبيان فعللهم .
وعمدت إلى الدقيق فعجنته وعمد علي ( ع) إلى اللحم فطبخه وجعل يلقم الصبيان من اللحم والتمر وغيره
وكان كلما ناول الصبيان شيئاً قال له : يا بني أجعل علي بن أبي طالب في حل مما أمر في أمرك
ولما أختمر العجين قالت المرأة : ياعبد الله أسجر التنور
فبادر لسجره فلما أشعله ولفح لهيب النار وجهه جعل يقول :ذق ياعلي هذا جزاء من ضيع الأرامل واليتامى.
ومرت امرأة تعرفه فقالت : ويحك " هذا أمير المؤمنين .
قالت : وا حيائي منك يا أمير المؤمنين .
فقال : بل وا حيائي منك يا أمة الله فيما قصرت في أمرك .
المصدر سلسلة أصول الدين للشهيد دستغيب .( الإمامة صـ54 /55
ابي منكم مشاركه كل اسبوع على حب امير المومنين
والحلاوة احلى حلاوة
صلوات على محمد وآل محمد